الی أينَ يَمضي الدهرُ فينا
وكيفَ أرى دربي وفي عيْنيَ القذى
ولمْ ارَ من دنيايَ خيراً سِوى الأذى
ولمْ القَ خِلَّا قالَ لبَّيكَ مرةً
ولبى ندائي في الكريهةِ واحتذى
فوحدي أداري النائباتِ بمفردي
ولمْ ارَ في الاخوانِ ليثاً وجهبذا
وما ثارتْ الدنيا بوجهي وجاءَني
صديقٌ وقالَ اليومَ جئتُكَ منقذا
وما ثارتْ الدنيا بوجهي وكانَ لي
خليلٌ يری لي في الوسيعةِ منفذا
فياحبَّذا ألقی لجرحي معالجاً
منَ الاهلِ والاخوانِ انْ لجَّ حبَّذا
الی أينَ يَمضي الدهرُ فينا كما يرى
ونحنُ عَلی ما نتْبَعُ الدهرَ هكذا
لي عباس كاطع حسون /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق