الطَّبِيبُ
أ طَبِيبٌ اِنْتَ أَمْ اوْهَمْتِنِي
الطَّبَابَةَ وَمَا اسْعَفْتَنِي ؟
حَرَكَتْ سِنُونْ شِيبِي قَبْلَ
مَوْعِدُهَا وَذَهَبَتْ وَصَلَبَتْنِي
عَلَى رَصِيفِ هَجَرَكْ الْبَارِدِ
اقَاسِي مِمَّا فِيهِ اوْقَعَتْنِي
بَعَيْنِيكَ وَنَشْوَةُ مَحَبَّتِي
سَرِقْتُهَا وَعَلَى غِيَابِكَ تَرَكْتَنِي
مَقْتُولٌ وَانْتَ قَاتِلِي بَعْدَمَا
عَلَى كَفَّيْكَ اشْلَاءُ ابْقِيَّتَتِي
مَكْلُومٌ خَائِفٌ عَلَى عُمْرِي
وَطَبِيبٌ انْتَ وَمَا اسْعَدْتْنِي
اَيْنَ الْمَشَاعِرِ الَّذِي تَعَلَّمْتُهَا
وَهَلْ نَسِيتُ الْقَسَمَ وَذَبَحْتَنِي ؟
خَبِرَنِي لَمَّا اسْتَبْحَتْ رُوحِي
وَأُسْتَرْخَصَتْ دَمِي وَقَتَلَتْنِي
أ عَلِمْتُ انْ لِلِامْوَاتِ رَجْعَةً
كَيْ تُوقِفْ النَّبْضَ وَلَا تَعْتَنِي ؟
هَلْ وَجَدْتُ فِي عُمْرِي مُتَّسَعًا
كَيَ تَأْبَى مِنْ جَمَالِكَ تَسُقُّنِي ؟
سَأُقَاضِيكَ امَامَ ابْنِ حَيَّانَ
وَاصْفَعْ فُؤَادَكَ كَمَا صَفَعْتَنِي
بِقَلَمِي / سَيِّدُ ابُوزَيْدَ
مصر
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق