ملاكي
تأتين في حلمي كالملاك
أنيقة كعادتك مبهرة
هادئة كنسيم الصباح
تلقين علي التحايا
تبادليني الأحاديث والبسمات
فأصحو منتشياً بعطر أنفاسك
مازالت تفوح بفضاء غرفتي
فأين ألقاكِ يا منية الروح
فشوقي وحنيني أتعبني
وبات قلبي للمولى يشتكي
عذاب عشقي ويرتجي
فمتى ألقاك كنور الشمس
يا شمس المنار وبراقة القوام
حاوريني بإنجذاب
سخية اللفتات
أرى فيكِ سعادة الكون
وعندكِ تضيع الحسرات
وتنطبق الأشجان
فأنتِ ملاكي
وملاذي الآمن
عبير الراوي/ دمشق/12/2/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق