شواطئ،،
شرفتي المطلة على البحر
مطلّة على آخر إحتمال...
سجال يتلو من سجلاّتي المزيد
والروح في نخب المكان تتلو القصة
هنا... حطت أشواقي متاعها... وأوجاعها
وهذا الصباح كل الصباح
يطرد الليل من مخيلتي
وكل العشق مكتوب ...مكتوم
غيمة هناك تطارد غيمة
تطارد سرب النورس المسافر
للجنوب...
لا فرصة ثانية ترث الفقد
وأنا الجاثم... الجالس... المتأمل
والفكرة تلو الفكرة...
هذا العشق النازف من خلايا الوجدان
فيك... في لقاء... في جدوى من حبي
تختصر المسافة...
ليكون اللقاء وشيكا جدا
لا أحدا يحرك ساكن الشرفة
عدى نسيم عليل...
والشمس تحتسي الوقت
المتبقي من نهاري...
عمر بن يوسف
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق