السبت، 29 مارس 2025

خاطرة تحت عنوان{{ومن الحلم احتلام}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عبدالرزاق البحري}}


ومن الحلم احتلام

لما غفوت 
تركت الباب مفتوحا 
لعلك تأتين ذات مساء
بلا ذاكره 
فأنساك...
وأنساني 
وأنت بين أحضاني 
لا أذكر... إلا 
أنك الأمة ... الفاجره 
لما غفوت...
أذكر أني احتلمت كثيرا 
وأني احتضنتك أكثر أكثر 
حتى يكون الصبيب غزيرا 
ولما أستفقت 
أدركت أني 
عاشرتها الأمة العاهره 
وأنه لا طهر للعهر 
ولا خصب للشعر 
فوق سرير الدمى الكافره 

عبدالرزاق البحري 
أزمور في 27/03/2025

        تونس 

ليست هناك تعليقات: