المختار
يزعم أن قرية غريبة منسية
كانت بها بقرة سمينة .. غبية
تطعم القوم حليبا ...كالعسل
عند الصباحات ....وآناء الليل
لكن البقرة كانت سمينة غبية
تلعب لعبة الغميضة المنسية
فأدخلت في السطل رأسها
علها تختفي... عن قومها
وقعت في السطل رأسها
من ذا الآن يخرج رأسها
جاء القوم قالوا ٱكسروه
قال المختار لا تكسروه
سطل القرية لا تلمسوه
إذبحوا الغبية ...وأخرجوه
فما إستطاعوا له نقبا
وما إسطاعوا أن يخرجوه
عظم الأمر عليهم
قال المختار...إكسروه
ثم قام في القوم خطيبا
أمركم يا قومي عجيبا
لو لم يكن المختار فيكم
كيف السطل تخرجوه ...؟
شكري البدوي _ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق