الجمعة، 2 مايو 2025

قصيدة تحت عنوان{{تبكي المدى كلّما مرّت خُطاها بي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{عمار جامع}}


 ولنا في البعد حكايا لا يفهمها إلا من أصابته اوجاعنا


تبكي المدى كلّما مرّت خُطاها بي
كأنّها الحلمُ في أضلاعِ من يُعني

ما كنتُ إلا غريبًا ضلّ منتظرًا
وهي البلادُ التي سارتْ ولم تُدنِ

تبقى الحكايا، ويبقى الصوتُ أغنيةً
لكنْ يضيعُ الذي كنّا به نغني

لا الناسُ بعدَ هوانا يعرفونَ الهوى
ولا الزمانُ على مثلي سيفهمني

تبكي المدى كلّما مرّت خُطاها بي
كأنّها الحلمُ في أضلاعِ من يُعني

ما كنتُ إلا غريبًا ضلّ منتظرًا
وهي البلادُ التي سارتْ ولم تُدنِ

تبقى الحكايا، ويبقى الصوتُ أغنيةً
لكنْ يضيعُ الذي كنّا به نغني

كم مرّ ليلٌ تمنّيتُ السُهادَ به
علّي أراكِ، فذاكَ النومُ لا يُغني

وكم مشيتُ، وخلفَ الخطوِ أمنيةٌ
أن تُرجعي القلبَ... أو تمضي بهِ عنّي

بقلم عمار جامع

ليست هناك تعليقات: