سَأَكْتُبُ بِحَرْفٍ سَخِيٍّ لِمَنْ أَحَبْ
كَالشَّذَى إِذَا مَا تَسَاقَطَ مِنْ وَرَقْ
وَأُهْدِيكَ مِنْ قَلْبِيَ الْوَرْدَ وَالْعَتِبْ
فَأَنْتَ الْحَنِينُ وَأَنْتَ الصَّبَابَةُ وَالْعَبَقْ
سَأَبْقَى أُرَقِّرُ حُرُوفِي كَالنَّدَى
إِذَا مَا الْحَيَا بَاسَمَ الْأَيَّامَ تَدَارَكَ الْمَنْطِقْ
وَلَوْ زَادَ دَاءُ الْبُعْدِ وَاشْتَدَّتْ جِرَاحُهُ
فَعِشْقِي لَكَ كَالْمَاءِ مِنْ عَذْبٍ مُتَدَفِّقْ
وَأَكْرِمْنِي مِنْ سَلَاسَةِ بَحْرِكَ الْمُحَبَّبْ
إِنَّ الِاقْتِرَابَ مِنْ فَيْضِ عَطَائِكَ مُنْبَثِقْ
أَهْوَاكَ كَأَنَّكَ ثَرَىً حِينَ تُخَاطِبُنِي
تَهْمِسُ لِي عِنْدَ الشِّفَاهِ الْمَنْطِقْ
أَدْعُوكَ إِلَى صَبَابَةٍ وَعِشْقٍ مُدَجَّجْ
يَكْفِينِي أَنِّي أَتَوَغَّلُ فِي أَحْرُفِكَ وَأَخْتَرِقْ
بقلم المنطق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق