الأربعاء، 14 مايو 2025

قصيدة تحت عنوان{{عَتَبي عَلَيْكَ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


 عَتَبي عَلَيْكَ


عَتَبي عَلَيْكَ وَكَمْ عَلَيْكَ سَأعْتِبُ
أ يَهونُ عِنْدَكَ في الجَحيمُ أُُعَذَّبُ

هَمّي رِضاكَ وَشَمُّ عُطْرِكَ غايَتي
وَهَواكَ دَوْماً في البَرِيَّةِ مَطْلَبُ

وَأراكَ في نَوْمي ويَخْفُقُ خافُقي
وَتراني مشتاقاً إليكَ فَتَهْرُبُ

إنْ كُنتَ تخْلَص في الغَرامَ فََكُنْ لَنا
في حَضْرَةِ الحُبِّ العَظيمِ مُحَبَّبُ

وَكَما نَصونُكَ في الغَرامِ تَصونُنا
يُرضيكََ نَبْقی في الجَحيمِ نُعَذَّبُ

وإذا أرِدْتَ فُراقَنا وَعَذابََنا
فَاذْهبْ رَعاكَ اللهُ أينَ سَتَذهَبُ

وََلِقَدْ فَقَدْنا في المَحَبَّةِ ثُلَّةً
راحوا فَما عادوا كأنّا نلْعَبُ

ْْهذا نَصيبي مِنْ عِنادِ أحِبَّتي
قَهْرٌ يَدومُ وحُرقَةٌ لاتَنْضَبُ

أوّاهُ ياقلْبي شَقَيْتَ مِنَ الجَوی
تَمْشي علی الدَّرْبِ البَعيدِ وَتَتَعَبُ

مالى أرى أحلى الأحِبَّةِ غادَروا
وتَفَرَقوا مِنْ حَوْلِنا وتَسَرّبوا

بقلمي
عباس كاطع حسون /العراق

ليست هناك تعليقات: