السبت، 17 مايو 2025

خاطرة تحت عنوان{{ٱلبَسَــــاطَـةُ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{صاحِب ساچِت}}


" ٱلبَسَــــاطَـةُ "
    لُغَةُ ٱلإحْسَـاسِ ٱلبَسيطَةِ قَرِيبَـةٌ  لِلقَـلْبِ، يَنتَشِي بِهدُوءِهَـــا، تَشْبَــهُ
نَبْضَـةً في خَلَجَــاتِهِ لا يُفَرِّطُ بِهَــا؛
يُرْسِلُهَــا دَعْوَةً لِلتَفْكِـير وَ ٱلتَّأَمُّـلِ، 
لِاحْتِضَـانِ أَيَّـةَ نَبْتَـةٍ تُنْبِئُ بِٱلأفْيَــاءِ ٱلظَّلِيلَــةِ.  
دَعْوَةً لِلسَفَرِ في آفَاقِ ٱليَقِينِ بَعْدَ إرْهَـاصَـاتِ شَكٍّ وَ رِيبـَةٍ، أَثْخَـنَتِ ٱلنَّفْسِ بِخَيبـَاتٍ لِطَالَمَـا حَبَسَـتِ ٱلأنْفَـاسِ، وَ كَـادَتْ أَنْ تَتَـآلَفَ مَعَ
ٱلحَيَاةِ ٱليَومِيَّةِ..
     حُبلَـىٰ بِٱلنُّــورِ
     نُقْطَةُ ضَــوْءٍ
     كَأَنَّهَـــا..
     لآلِـئُّ عِقْدِ ٱلمَـاسِ
     لا يَنفرِطُ
     في لَيلٍ أو نَهَــارْ
     يُبَدِّدُ ظُلُمَاتِ ٱليَــأْسِ
     لَا يُبَـاعُ وَ لَا يُشْتَرَىٰ
     جَبلٌ مِنْ نَـارْ
     أَخَالُهُ مُستَحِيـلًا
     أَلْقَــاهُ بَينَ ٱلنَّــاسِ
     مُسْتَنِيرَا.. !
     

       (صاحِب ساچِت/العِرَاق) 

ليست هناك تعليقات: