كطير أبدو حائراً وجلا
أجمع السعد يصطادُني ضجره
كأنني فوق هذا الكون معتقلا
بالحزن والأهوال ما أمره
خمائل الروح ما بالروح مِن ألمٍ
ألمى على أكنافيَ ضراره
قصيدة مِن رؤى الأحزان أكتبها
حزناً كثيفاً يقتادُني خبره
كُلُ التخيُل أمضى حاليا ضجرا
غيَّهبٌ أسدلت بالروح مؤتمره
كل التأمل إذ أسرى بي شغفاً
يُكتلُ الهم فوق الهم منتظره
هذا الزمان غريباً حينا أسماني
عمران قديسٌ تجلى حبهُ نظيره
هذا الزمان عظيماً في شواهده
يقتاد خيراً ويقتضي ثمره
هذا الزمان غريباً كم يدثرُني
بالحزن والأسقام في صوره
هذا الزمان أنايا كم أغلطني
بالخير حسب الخير ما حظره
هذا الزمان مخيفاً في نواجدنا
بحرٍ أجاجٍ وبحرٍ ضاع مَن عبره
هذا أنا وهذا الكون يسمعُني
حسب التخبط ما أضنانيَ كثره
عمران عبدالله الزيادي
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق