الاثنين، 12 مايو 2025

نص نثري تحت عنوان{{العالم في عينيه}} بقلم الكاتبة المغربية القديرة الأستاذة{{فوزية الخطاب}}

 

العالم في عينيه

العالم ..
كله بما يحوي من جمال  وبهاء
أراه في نظراته الواثقة
أراه رفيق  دربي وشعار حياتي.
جنة خلد سرمدية
في عينيه .
ورود حدائق مرسومة
وجميل زهور بساتين فواحة .
في عينيه..
عصافير فرح مغردة ..
قيثارة حنونة تعزف ألحان حب.
حين رأيته وعرفته ..
عشقته بعمق
فصار  لي العالم كله..
وفرحا يسكنني.
أحببته بجنون وكأنني طفلة
بعيدة عن عمري واتزاني.
اندفعت بعفوية  بغباء..!
وتصرفت دون تروٍ وعقلانية
تخطيت الحدود والقيود
حلقت ، و سموت حتى سامرت الثريا
نثرت حبه شذا كلام وعطر كلمات
رسمته حلماً جميلاً بحجم السماء.
حكاية ..أسطورة فريدة 
على قلبي كانت جديدة
قصة بلا  بداية ولا  نهاية.
حين أحببته..
تعطل عقلي عن التفكير..
سرحت في عالم الأحلام الوردية
ربما ارتكبت حماقات سخيفة..!
صرت طفلة غضة 
غنيت أغاني الطفولة
ورقصت
مثل فراشة تعيش أول ساعاتها
سابقت العصافير الربيعية في فرحها.
حين أحببته..
صارت عيناه عالمي الحالم
مسكني وسكني وحكايتي الجديدة
فقلت له  دون تردد..
 دون خوف..
أحبك.
كانت كلمة صادقة 
وبكل لغات العالم.
صرت طفلته المدللة الوحيدة
احتضنني بين ذراعيه الدافئتين
ألبسني ثوب الحب والاطمئنان
منحني عهد الوفاء والاخلاص
وصار قبلتي الأولى
ووشماً على القلب
منذ عقود.

بقلمي
فوزية الخطاب
12 مارس 2025
البلد : المغرب
11:52

ليست هناك تعليقات: