السبت، 17 مايو 2025

قصيدة تحت عنوان{{فِيْ لُجْةِ الْحُزْنِ}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{عَبْدَالْحَبِيْبِ مُحَمَّدْ}}


.........فِيْ لُجْةِ الْحُزْنِ ........... 

فِيْ لُجْةِ الْحُزْنِ  لَوْ سَاْلَتْ مَدَاْمِعُنَا 
نَأْتِي الحُرُوفَ فنُسْقِيْ الحَرفَ أَحْزَاْنَا 

إِنَّ الْقَصِيْدَ إِذَاْ هَاْمَتْ قَرِيْحَتُنَا 
يُبْدِيْ  الشُّجُونَ، وَيَشْدُوْ الْحُزْنَ أَلْحَاْنَا 

عَسَى الْحُرُوْفُ إِذَاْ نَاْجَتْ مَوَاْجِعَنَا
تُخَفِّفُ الْآهَ سَاعَاتٍ وَأَزْمَاْنَا 

قَدْ يَضْمَحِلُّ  الأَسَىْ لَوْ بَاْحَ  صَاْحِبُهُ
حَرْفَاً حَزِيْنَاً يَصُبُّ الدَّمْعَ هَتّاْنَا 

أَوْ عَلَّ ذَاْكَ الْأَسَىْ يَرْثِيْ لِحَاْلَتِنَا 
فَيَذْهَبُ الْهَمُّ وَ الْآهَاتِ لَوْ لاْنَاْ 

وَكَمْ فُؤَاْدِيْ  إِذَا ضَاْقَ السَّبِيلُ بِهِ
يَمْضِيْ وَيَدْعُوْ إِلٰهَ الْكَوْنَ مَوْلَانَا 

أَدْعُوْهُ رَبِّي إِذَا الْأَحْزَاْنُ تَقْهَرُنِيْ
أَنْ يَجْعَلَ الْعُمَرَ أَفْرَاْحَاً وَسِلْوَاْنَا 

وَفِيْ الْجَوَىْ، طَيْفُ  آمَاْلٍ يُعَلِّلُنَا
لَوْ أَشْعَلَ الْيَأْسُ فِيْ الْوِجْدَاْنِ نِيْرَاْنَا 

إِنَّ الْقَصَاْئِدَ حرفٌ مِنْ مَشَاْعِرِنَاْ
تُبْدِي  الْعَوَاْطِفَ أَنْغَاْمَاٍ وَأَوْزَاْنَا 

كَمْ يَصْدُقُ الشِّعْرُ لَوْ جَاْدَتْ عَوَاْطِفُنَا
لَوْ سَطَّرَ  الحَرْفُ أَشْوَاْقَاً وَأَشْجَاْنَاً 

لَا أَسْرَقُ الشِّعْرَ مِنْ أَبْيَاتِ صَاحِبُهِ
أَرَى التَّجَنِيْ عَلَىْ الأَقْوَاْلِ عُدْوَانا 

قَدْ أَمْضِيْ فِيْ رَوْضَةِ الْأَشْعَاْرِ مُطَّلِعَاً
كَيْ أُتْقِنُ الحَرفَ أَوْزَاْنًاوَأَلْحَاْنَا 

اَوْ أَرْفِدُ مِنْ بَدِيْعِ القَوْلِ مَوْهِبَةً
شَأَنُ الْكَرِيمِ الَّذِي لاْيَبْغِيْ طُغْيَاْنَا 

مَاْزِرْتُ جُوْجِلَ اَوْ مَوْقِعاً أبَدَاً
إِلَّاْ لِشَيْءٍ يُعِينُ الْمَرْءَ أَحْيَاْنَا 

مِنْ بَهْجَةِ الشَّمْسِ صِغْتُ الحَرفَ أَغَنِيَّةً
بِفَضْلِ رَبِّي الَّذِي بِاْلْفَهمِ أَوْلَاْنَا 

لَاْ لنْ نَخَاْفُ وَنَخْشَى فِيْ الْوَرَى أَحَدً
إِلَّاْ الَّذِي بِالْهُدَى وَالصِّدْقِ أَوْصَاْنَا 

قَدْ لَاْ أَكَوْنُ بِنَظْمِ  الشِّعْرِ نَاْبِغةً
لَكِنَّنِي أصْدُقُ الأَقْوَاْلَ وِجْدَاْنَا 

بِقَلَمِي عَبْدَالْحَبِيْبِ مُحَمَّدْ 

ليست هناك تعليقات: