وعلى صدرك
هواك مارد والفكر شارد
لا ريب فيه
وحبك قيد ولست عابثاً
به لتفكيه
إن كان فيك الغرام ناسكاً
فرض عليك بالنوافل
بمحرابك تجعليه
وأنا في شرع الغرام
متيم
فلا سواك لهذا النسك
إن يختلي به او يعتليه
ضميني بصدق القوافي
وعانقيني بكل الفيافي
بلا خجل قبليه
ولا تخفيه
إنني أرى في عين القصيدة
نبضك
إحساساً بالمشاعر موج
سحرك بالغواية يله
يامن توارى الليل خجلا
من حسنك
والقمر يتوسطه
في حضرت السجود
لمعاليه
والمعاني تتجلى كالهاله
عشقا يسمى
وقربك الجميل عاري
الرداء يُسبح في لياليه
أنا وأنت والهوى نلاعب
الأوراق
كالعقد سطوره تلضم
السجال لتكن حلقة نحر
ترتديه
وعلى صدر الأبيات
كروم تعصر بين يديه
لا الخمر يثمل مثلها
ولا كأس مثل ثغرك
يغويه
أراني اداعب فيك
الرغبة
لتذوب الشموع على جسدك
وسيل العشق يجري
بحواريه
لست أدري إن كان قلبيك
معي وهذا الذي أكتبه
بنظراتك تجمعيه
أو إنني رميتك في طرقات
الوله
واستوى همسك الذي
إليَ تكتبه
سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق