أُفقُ الولايةِ :
أُفقُ الوِلايةِ
فيهِ تحتدمُ المعاني
ومحطاتُ الرسالةِ ترتمي
وأسفارُ الحُبِ
ملءُ الخافقين
بها تختتمُ الصّورُ
جبالُ الطّورِ والقافِ
بظلهِ أشرَقَتْ
وبنورهِ يأنسُ مَنْ فيها
ب( ك ه ي ع ص )
بزَغَتْ شمسهُ
وب(ي س)
يبكي رأس حُسينهِ المُنقطع
أعلامُ الهدايةِ للورى
بخُمٍ!!
يدُ النبوةِ للإمامةِ
لسقفِ السَّماءِ يرفعُ :
مَنْ كنتُ مولاهُ فمولاهُ علي!!
فأعتدلَ الدِّينُ القويمُ
وأنبلجَ صُبحُ التُّقى بهِ يقتفي
( وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ )
ب ( مولايَ)
تجدَدُ بيعته
إلا عناكبُ النفاقِ
وحشراتُ الجَهلِ
( كما هِيَ اليوم!!)
من أسمالِ الشِّركِ أحكَمَتْ خيوطها
لوَئدِ الحقيقةِ في المَهَد
…………………………
محمد عباس الغزي
العراق/ ذي قار
٢٠٢٥.٦.١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق