الجمعة، 13 يونيو 2025

نص نثري تحت عنوان{{أُفقُ الولايةِ}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{محمد عباس الغزي}}


أُفقُ الولايةِ :

أُفقُ الوِلايةِ 
فيهِ تحتدمُ المعاني 
ومحطاتُ الرسالةِ ترتمي 
وأسفارُ الحُبِ
ملءُ الخافقين 
بها تختتمُ الصّورُ
جبالُ الطّورِ والقافِ 
بظلهِ أشرَقَتْ
وبنورهِ يأنسُ مَنْ فيها 
ب( ك ه ي ع ص ) 
بزَغَتْ شمسهُ
وب(ي س)  
يبكي رأس حُسينهِ المُنقطع
أعلامُ الهدايةِ للورى 
بخُمٍ!!
يدُ النبوةِ للإمامةِ 
لسقفِ السَّماءِ يرفعُ :
مَنْ كنتُ مولاهُ فمولاهُ علي!! 
فأعتدلَ الدِّينُ القويمُ
وأنبلجَ صُبحُ التُّقى بهِ يقتفي
( وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ ) 
ب ( مولايَ) 
تجدَدُ بيعته
إلا عناكبُ النفاقِ 
وحشراتُ الجَهلِ
( كما هِيَ اليوم!!)
من أسمالِ الشِّركِ أحكَمَتْ خيوطها 
لوَئدِ الحقيقةِ في المَهَد
…………………………
                      محمد عباس الغزي 
                      العراق/ ذي قار 

                        ٢٠٢٥.٦.١٣ 

ليست هناك تعليقات: