الجمعة، 27 يونيو 2025

قصيدة تحت عنوان{{رايـــة الــحـزن}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي}}


رايـــة الــحـزن

رايـة الحزن تلك التي فوق قبـابك
تـلذع قـلوبنا ألما وحـزنا واكـداري

فألى مـتى رايـتك الـحمراء تـلوح
بأنـظارنا ومـدامعنا تجري كالأنهار

والى متى يـبقى ثأرك في القلوب
حـسرة ولهيبا حارقا يأبى الإندثار

ياثأر الله لمن اشـكو ضيق صدري
وهـموم قـلبي وعيشي وأ سـراري 

ياخـامس أهـل الكساء فما المغزى
مـن الـصبر وأنت سـر من الاسـرار

ومـا الـمغزى مــن ســيوف الـعبيد
حـين تـحتز رقـاب ثـلة من الابرار

ياقــربـان الله فـالـعـجب الـعجـب
حـين تـدوسك أعـوجـية خـطـاري

وعـلى مـرآى ومـسمع أمــة جــدك
فـيهم سـيد الـمهاجـرين والأنـصار

أبا عـلي تلك أي نازلة وأي خـطـب
حـل بك مـن غـير تــردد وأخـتيار

تلك أي مـصيبة وأي واعـية أهـتز
في مـلكوتـها عـرش لـعظيم جـبار

وأي ظـلامة يـبقى اسـمك ممـجدا
رغـم أخـتلاف الـمذاهب والافـكار

أبا الـزهراء وياليتك في الـطفـوف
والـحسين فـي قـلة مــن الأنـصـار

لـتندب لــهـم عـليا يـعـلمهم كــيف
للـضباع ان تقـارع لـيوث الـبـراري

فـمـنذ متى أنـتصرت امية بحربها
وقـتـلت فـوارســها بـبيضها البتار

فصبرا فالفجر آت ونهارها مـشرق
والمهدي شمس في غرة وأيثاري

  ┄┄┉┉❈»̶̥🎀»̶̥❈┉┉┄
       ✍️  بِـــقَـــلَـــمٍ ️

       أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي 🇮🇶 

ليست هناك تعليقات: