الأربعاء، 4 يونيو 2025

قصيدة تحت عنوان{{ريحةُ الفجر}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل درويش}}


 ريحةُ الفجر...!!

________
ريحةُ الفجرِ تماهَتْ في دمي
من سنينٍ ماضيةْ....
غَلغلتْ فِيَّ هُياماً و غَراماً
في عيونٍ غافيةْ
ريحةُ الفجرٍ ، كأني
مثلُ عينيها ، كأنّي
نسمةٌ راحتْ...
و تأتي ثانيةْ
قتلتني ريحةُ الفجرٍ ، كعصفورٍ يغني
مثلَ فيروزٍ يغنّي
ما أحيلى الهمسَ غنّى
في عيوني ....
مثلَ صوتٍ الغانية
شهقةٌ فِيّ تمشَّتْ...
رائحةْ ، أو آتيةْ
و سَبَتْني ريحةُ الفجرِ كأني
نبعةُ العشقٍ و تسري
في دمائِي حافيةْ ...!
أنا أهوى الفجرَ عطشاناً وهيماناً و إني
في عيون الفجرٍ يرتاحُ وريدي
مثلَ عينيكِ تبوسُ
خفقةَ القلبِ و تأتي...
 آمرةْ أو ناهيةْ....!!
ريحةُ الفجرِ ، عناوينُ جراحي
و أقاحي
هي ملأى بعيوني
وعيوني مثلُ عينيكِ تماماً
حانية أو دافيةْ ...!! 
 
بقلمي 
سهيل درويش 
سوريا / جبلة

ليست هناك تعليقات: