الثلاثاء، 3 يونيو 2025

خاطرة تحت عنوان{{كمْ مِنْ النَّائِحَاتِ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


كمْ مِنْ النَّائِحَاتِ
بَيْنَ أَضْلَعِي وَلُولُوا
عَلَى قَلْبٍ انْتَابَهُ الثِّقَلُ
مِنْ الغَانِيَاتِ الرَّاقِصَاتِ
عَلَى نَبَضَاتِ
أَوْتَارُهُ تَمَايَلُوا
طُرِبَ وَبَعْدَ إِنْتِهَاءِ
مَوْسِمُ فَوَاكِهُهُ
سَلُوهُ أَفْلُوا
يُنَادِي مِنْ قَاعِ الضُّلُوعِ
تَنْطُقُ الشَّرَايِينُ
لِتُنَادِي يَاصَاحْ
أَحْبَابُكَ انْشَغِلُوا
اعْتِنِي بِأَشْجَارِكَ
إِنْ أَثْمَرَتْ يَاصَاحْ
عَلَى غُرَّةٍ تَشَاهَدُ
هَؤُلَاءِ النَّاسُ
أَمَامَكَ يَمْتَثِلُوا
وَإِنْ يَبِسْتْ
أَفْنَانُ مَوَدَّتِكَ
لَا عَوْدَةَ لَهُمْ
بَعْدَ أَنْ أَفْلُوا

السفير الدكتور يونس المحمود سورية 

ليست هناك تعليقات: