-زئير الصمت*
سديمٌ يطوفُ في أرجاءِ الدَّمِ في جسدي، خندرةٌ دونَ صوتٍ يكوي الفؤادَ المكسور، تباريحٌ ترافقُ أيامي مع شريطِ ذكرياتٍ مسيّجاً بسورٍ مغلقٍ من الوجدِ.
زئيرٌ يهوى بي نحو حافة الموتِ ولا أقوى على هجرانهِ، الرحمةُ لروحي الممزقة من غدرِ الزمان والقدر.
#وعدابواسماعيل
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق