قمر مُنيرُ
محمدُ يا إمامَ المُرْسلينا
أنَرْتَ قُلوبَنا أدباً ودينا
تُطَمْئِنُنا تِلاوَةُ ذكْرِ ربّي
فَنَشْعُرُ بالهُدى حَقّاً يَقينا
وإنّ وَساوِسَ الشّيْطانِ تأتي
فتَنْفثُ سُمّها حَرَضاً مُشينا
وهذا مِنْ مُصَوّرِنا امْتِحانٌ
سَيَنْجَحُ فيهِ مَنْ عَقلَ المُبينا
وأمّا مَنْ تَوَلّى مِنْ جحودٍ
فإنّ اللهَ خَيْرُ الرّازِقينا
محمدُ بالهُدى قَمَرٌ مُنيرُ
رمى الظّلْماءَ فاتّضَحَ المَصيرُ
أنارَ لنا صِراطاً مُسْتَقيماً
فكانَ بِهَدْيِهِ نِعْمَ البَشيرُ
وعَلّمنا الصّلاةَ ما تلاها
بما أوْحى بهِ الصّمَدُ الخبيرُ
رسولُ اللهِ ذو خُلُقٍ عظيمٍ
تَفَضّلَ باسْتِضافَتِهِ البصيرُ
إلا صَلُّوا عليْهِ بِلا حُدودٍ
فإنّّ مُحَمّداً قَمَرٌ مُنيرُ
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق