كيفَ أُخبركِ
كيفَ أُخبركِ
انكَ تبدينَ متعبة
كشمسِ الغروب
في يومٍ غائم
تكافحُ الشمسُ
فيه لاختراقِ الرماد
لتضيءَ قلباً مثخنا
يحاولُُ أن ينبضَ بالحياة
من ترابِ الموت
لتتسربَ إليهِ الحياة
تحاولينَ ان لا تنطقي
حتى لا يُفضحْ الألم
كهاربٍ من حروفِ ثغرك
اما حين تنظرين
فلا أحدَ يطلُّ على العالم
من مقلتيكِ الذابلتين
اللتين تبحثان عن الأمل
وحين تميلين برقبتك
لا تجدي ذلك الضائع
في خيالك منذ ان ولدتِ
يتسارع النبض
في صدري حين أراك ِ
وأخشى أن القي التحية
فتهربُ نظراتكِ الأسيرة
بلا عودة
سَمِعتْ صوتاً يخبرها
بانها تختصرُ معاني
العشق في حزنها
وأنها جميلةٌ حدَّ البكاء
أفاقتْ من غفلتها
التي أَدمَنتها
لتسمعَ صوتَ هذيانها.
#بقلمي
#إيمان_مرشد_حماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق