الجمعة، 13 يونيو 2025

قصيدة تحت عنوان{{كتبتها وأنا أصغي لوجنتيها}} بقلم الشاعر اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


 ✍️ محمد الحسيني

كتبتها وأنا أصغي لوجنتيها

-----------------------------

تمدُّ المدى من رموشٍ ندى،
فتنمو الحروفُ على وجنتيها،
كأنّي نسمتُ من عطرِ ودٍ،
وكأنَّ الحنينَ تنامى عليها.

تُطلُّ كنجمةِ ضوءٍ ووشي،
سهامُ الهوى في مقلتيها،
تحرّكُ ظلَّ القلوبِ ارتعاشًا،
وترقصُ كلُّ الدروبِ لديها.

تلامسُ دفءَ الزجاجِ برفق،
كأنَّ التنهّدَ أذابَ يديها،
فأشربُ أنغامها كاحتمالٍ،
لتزهو ارتجافاتُ روحي لديها.

تدورُ على نغمةٍ من خيال،
أوشوشُ للقلبِ: لا تستفق،
وأهمسُ للشوقِ: عودي إليّ،
لأبقى أسيرَ الجمالِ لديها.

ليست هناك تعليقات: