الأربعاء، 4 يونيو 2025

نص نثري تحت عنوان{{الرحيل المر}} بقلم الكاتب اليمني القدير الأستاذ{{حسين المعافا}}


 الرحيل المر

        الشاعر.حسين المعافا 

الرحيل المر
امرعجيب
استيقظت يوما على ذكراه
جردتني الذاكرة من خلوتي
حلق على مطار اوحشني بغطاء الماساه
خلف اسئلة مباشرة بفتوى الرحيل
ماذا وقد اشرقت شمس الاصيل
كيف وقد اظهرت ملامح الحزن العليل
استنزعت سراديب الفرح
تركتني الملم شعث  احزاني
اركب كلمات تعيد زمن الاحلام
حاولت الدفع باتجاه آخر
عرقلة حركة السير
لكنها ابت واستكبرت
ترسو مجددا على شاطئ الرحيل
تقلص الأمل بداخلي
تصاعد دخان الصبر
توصلت إلى قناعة
بان الرحيل لابدمنه
اغمض عيني علني التقي بطيفك
يختفي الحزن احيانا
واحياناً التضي في نار اسئلتي
كيف ؟ ترسو سفينة الذكريات
وقد اعلنت عزف الرحيل 
كيف!؟ تحرمنا من صدى كلمات
تلف الزواياء الاربع
اسمع شراعها يطوف بة عبث الغياب
يؤلمني طي صفحة الغياب
ويؤلمني اكثر أنني لم احتضي بكيفك
وهي تلوح للوداع
أما لها أن تعيد الذكريات 
التي كنا نحيا بها يوما
لتحلق كفراشة طائشة
على أزهار تكسوها حلية اللقاء
اوراق خضراء تعيد صحراء شبة قاحلة
تلوح بجنون خيالي
بستان يجمع كل ألوان الأمل
برائحة تفوق عبق الياسمين
اسمع صداى شوق امواجة المتلاطمة
كجداول يمر بها عذب الماء
تروي آمال حلمنا بها مجددا
لكن دون جدوى
ادركت ان القدر احالني
الى جثة مغسلة بدموع الوجع
اشيعها في كل لحظة ألف مرة
يعتريها تابوت الصمت
ككلمات محنطة 
تدق قاموس الوداع
أنا الرحيل المر.
.........................
  بقلم.حسين المعافا
         اليمن

ليست هناك تعليقات: