الجمعة، 27 يونيو 2025

خاطرة تحت عنوان{{تُرابُ مدينتي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد عباس الغزي}}


تُرابُ مدينتي :

مأ أقسى قلبكِ ؟!!
وما أجلَدَهُ؟!!
أَترابُ مدينتي وهو يستبحُ جمالها؟
أم نفاياتُها وهي تخنقُ السِكك!! 
وشعاعُ نوركِ :
ينسجُ الفجرَ على غسقِ الدُّجى
رسلُ الموتِ أبكتها حروفي
أمهلتني … 
لتُغمِضي أجفاني للرَّدى
وتميمتي منكِ آخرُ الصور 
………………………………

محمد عباس الغزي /العراق /ذي قار 

ليست هناك تعليقات: