متى ألقاكِ؟
والعشق بالقربِ يا طريفي حسير
يا من بها القلبُ من الأيامِ متعلقا
يا نجمةً أضحتْ في سمائيَ تستنير
والانفاس تشدو، فهل للوصلِ غيثا؟
أدنو مني فأشتاقُ، أرى عينيكِ نظير
واللمسُ حلمٌ، بيننا ألفُ حجاب داني
والقربُ قربٌ، لكنّ فيهِ تعلق كبير
كأنّنا قُرْبٌ.. والوصالُ غياب.طاف
يا خافقَ القلبِ، يا شغفا كان بصير
كيف السبيلُ، وهذا الشوقُ يزيد؟
كلّما أقبلتِ، كانَ البعدُ عنيد غزير
متى ستأتينَ، يا أحلى عيد؟
كم من ليالٍ، والوهج في سَهَرِ نظير
فالعشقُ يُحْيِيني.. لكنّهُ يُضْني صبري.
قولي متى، فكلّ العمرِ ثروة وتكفير
والشوقُ في أضلعي يضجُّ بالبكاء
هلّا مددتِ يديكِ، حبا يراودني المصير
يا ليتَ قلبي بلقياكِ قدْ يرتوي.
وينبهر الحدق السقي بالاحتواء المثير
بقلمي رياض النقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق