الجمعة، 20 يونيو 2025

قصيدة تحت عنوان{{قافلة الأحرار}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمامي}}


قافلة الأحرار
***
مِن تُونس الخَضراء جاءت صائحة
غزة لنَا والقدسُ هي النبضُ الملهم 
شقت طريقَ المَجدِ فوقَ تُرابِكم
أيَا من بعتُم كرامتكم بالدرهمِ
***
مصر العروبة كم سكبت كرامتا
وفي سجن عارٍ أو حدود متأزم
والشرق من ليبيا غفا خيبتا
باع الحياء لمرتزق متلعثم
***
سوريا جرح في الضمير تمادى 
ما بين قصف الحاكم المتسلم
والأردن الهادي كان جراحنا
نقشت على جدران صمت أبكم
***
وقطر بإسم الشعرِ باعت قدسنا 
وتَغَنت للتطبِيعِ قصائد بلا تُهَمِ
أعلِمتم سيسي العار يغلق المعبر
ويخاف من طفل قد يمر بأحزم
***
وبن سليمان قد صلى لواشنطن
ثم انحنى للخصم في البيت الأعظم
عباس باع قدس الله وصار مليارديرا
ومن سقاها بالدم غدا في تُهم
***
لكننا مهمة انحنا مَن حولنا
نصعِدُ.. وعلى جرح العروبة نحتم
أيا قافلة الأحرار أيا جند محمد
لا ترهب الأقدام في زحفٍ للقمم 
***
من تونس البسالة تشتغل الرجاء
وغدا سنشعل كل نجم مظلم 
لنا جيوش تزلزل الأعداء لا
تمشي كطيف العاجز المتوهم

***
بقلمي
عزالدين الهمامي
بوكريم/تونس 

2025/06/20 

ليست هناك تعليقات: