الأربعاء، 18 يونيو 2025

نص نثري تحت عنوان{{إلى تلك العنيدة}} بقلم الكاتبة الجزائرية القديرة الأستاذة{{حكيمة جعدوني نينارايسكيلا}}


"إلى تلك العنيدة.."

بقلم الكاتبة والأديبة حكيمة جعدوني نينارايسكيلا

أما بعد .. 

إلى تلك العنيدة
حيث مقعدها
خلف مقعدي
إلى حصص الانتظار

إلى "ماذا بعد"

التي قتلت أزهاراً
بصدري
كنت أقطفها
عند كل ربيع
عند كل مرّة أشرف
فيها النور من بين
نظراتكِ

إلى تلك العنيدة

خيرُ من توالت
بها المصائب
والأتراح
حبّاً برؤيتها
حين تتقوقع
بسريرها
كدرّة برحم محيطٍ

إلى تلك العنيدة .. جداً
التي قارعت
و جادلت
وناظرت سجلّي
في الحياة
أما ترينَ
نجمة صغيرة
قد سُمحَ بها قران القمر
بالشمس ..
شرط .. أن يكون صادقاً
أن يكون حيّاً ميّتاً
كحال من يحبّك
بيننا !؟
أنا لا أحب إلا أنت ..

إلى العنيدة جدّاً
من تخرج من خلفي
حين أخلع عنّي مئزري
وحين أواري ظهري
الطّاغي في بياضه
بدثارٍ من
نمارقِ كوجنتيكِ

إلى العنيدة ..
المختلّة عاطفياً
التي كسّرت ليلي
بثغر كنصلِ سيف
التتار والمغولِ 
إلى التي
أتنهّد فيها عند كلّ بيتٍ
يُنقرُ فيه حرف
من اسمك

إليكِ .. قد اشتقتُ 

ليست هناك تعليقات: