الجمعة، 13 يونيو 2025

خاطرة تحت عنوان{{أحسن الظن ب الاشوق}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


(((أحسن الظن ب الاشوق )))
 ووتين اعياه لوعة الشوق 
  والروح متعطشه؛و الفؤاد  ظمأن..
يهلوس من جمرة الوله ..
وسؤال  بات يجول حنايا ألروح..... 
متى تردد شفاهي..إسمك بطمائنينة ؟..
 اهمس وقــبلني. وكـأن اكتفي علىٰ شفتي.
يترك الجواب...
اسمعيني..!!!
انت امراة..... تثيرين الأسئلة!!
ولااحد.يقرأ منك جواب......
في همس صوتك..هسيس..
يقود  لذة الحوار
جسدك قوافي ونظم قصائدي ..
في نظراتك لكل سؤال جواب
يثرثر براعم النبض.....
اما قرأت تغب قلبي؟ بغياب حديثك عن
داك الحوار..؟..
وكيف أخبرك؟....... ومتى اقص عليك 
نعم الاشواق..؟..
تم...!!
  أنا يتاح لي مالا يتاح لغيري  معك..
امراة استثنائية  ...
وإن حدث والتقينا بأول الحديث  …
سأسألك ؟..
اولديك من الوقت خمسون عاماً
لأخبرك …
 كيف كان نعيم الشوق لك .....
يانديمي لاترهق الروح ...
احسن الظن برغد العيش مع انامل 
لاشواق....
هبة الصباح....سورية 

((ما آمنت يوما بثرثرة الاشواق)) 

ليست هناك تعليقات: