من قال لك انني احببتكِ ¡
..
انتي لا تعنين لي شيئاً
حتى انني لا أتذكرك وانا في عز انشغالي
من قال انني افكر بكِ الآن
رغم كثرة الموت في العالم
هل تعتقدين أيضا
انني اواجه شمس ضهيرتي الحارقة
بنسمة عطر هاربة منكِ
ابداً
اياك ان تتوهمي انني ذاك
الذي تصالح مع نفسه حين سكنتي
قفصه الصدري
حتى تلك المكالمات الطويلة
لم تكن عن شوق لنبرة صوتكِ
كانت مجرد محاولة لشنق هذا
الحزن بحبالك الصوتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق