الاثنين، 14 يوليو 2025

قصيدة تحت عنوان{{هُدىً وَرُشْداً}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


هُدىً وَرُشْداً

تَدَبَّرْ في قِراءَتِكَ الكِتابا 
وَكُنْ فَطِناً لِتَكْتَشِفَ الجوابا 
يُوَجِّهُنا التّدَبُّرُ نحْوَ فِقْهٍ
بهِ الأفْهامُ تَلْتَقِطُ الصّوابا 
تَزيدُ بهِ النُّفوسُ هُدىً وَرُشْداً
فَتَحْذِفُ مِنْ تَواصُلِها العِتابا 
وإنّ العِلْمَ في الإنْسانِ نورٌ
وناصِيَةٌ تُجَنِّبُهُ الضّبابا
فكُنْ بِهُدى التّدَبُّرِ مُسْتَنيراً
فإنّ العِلْمَ يُكْتَسَبُ اكْتِسابا

فَشِلْنا في النُّهى أدباً ودينا
على أيدي العُصاةِ الحاكمينا 
أشاعوا الجَهْلَ بينَ النّاسِ جَهْلاً
فَصِرْنا منْ أخَسِّ الجاهِلينا 
ألمْ ترَ كيفَ أصْبَحْنا سَراباً
ومَسْخَرةً برأيِ العالمينا 
نَكيدُ لبَعْضِنا كيْداً خَبيثاً
وقدْ جَفَّ الهُدى أدباَ ودينا
فيا أهلَ الثّقافَةِ في بلادي 
متى الأقلامُ تَتَّبِعُ المُبينا

محمد الدبلي الفاطمي 

ليست هناك تعليقات: