" حيّ على الجُمعة "
يومَ التفافِ العائلاتِ حولَ كبارها
لمّة الأحبّة و الصَحب و الرفاق
يومَ عيدِ المُسلمينَ الأسبوعيّ
و تنهيدةَ الرَّاحِ بعدَ أسبوعٍ من ضجيج
مُنذ 644 يوماً
فقَدنا بهجَة الجُمعِ و غاب الصحبُ و ماتَ الرّفاق
غيّب الرُكام ملامِح البلاد
يتراكَض الكبار و الصغارُ جوعَى عطَاشَى
لا حيلَة و لا راحة
نطهُو القدُور الفارِغة
نبكِي الوَهن أوقاتاً كثيرَة
نحتاجُ شجاعةً كبيرَة لنقنعَ وَعينا
أن هذا الحالَ واقِع
من أفرغَ البيوتَ من أهلِها
من أفسَد علينا الصّفوَ و اللّمة
من أرعَب ليلَنا و أدمَى نهارنا
من فصَلنا عن بعضِنا بَعضا
كم كثيرَة تساؤلاتُ إعيائنا و الغضَب
ألَا تبّت يدَ قاهِرينا
فلعَمري إنهُم أشدّ كُفراً من خبَث أبي لهَب ..
#سمرا
سمر الكرد
غزّة .. فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق