رَوعة البَهاء
////////
قال والشوقُ في عينيه ضياءُ
أعلنُ أمام رَوعة البهاء
أَن عطركِ يحملُ شوق اللقاء
للصباحات الآتية بِلا انتِهاء
أنتِ مِثْل وَمْضَة بَرقٍ
أَناف الليل عَليَّ ظَلماء
أَبُثّ فِيه هدهدات قَلبي
قالت
اجمع شَتاتكَ، كن بعيداً دُون خُيَلاء
أنا لَسْتُ شَبِيهَةَ أَحَدٍ دونما كبرياء
تسكعْ في عَتمة الذاكرة
فَأَي دربٍ شِئْتَ
فِي زَحَمَة الأفكار سَواءُ
يَمُجكَ بعيداً وتَمضي
تُطاردُ الوقتَ الَّذِي فَاضت بِه الأحلامُ
صَار الدَّمعُ فيه لِلعينينِ أقذاءُ
استَكَنَتْ حَمائِم الدَّار
ورَنّتْ به الأصداءُ
وهَمسُ الأَرواح فيه غِناءُ
سرور ياور رمضان
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق