ويرتجف القلب شوقاً ، حتى أنه
أحياناً يكاد أن يخترق أضلاع صدري من
أجل أن يسافر إلى المكان الذي
هي فيه ،،
يهزني الحنين ، ومن ثم اعود لافتش عن
ذكرياتي معها بين صفحات
قصائد الشعر ،
يزورني طيفها عند كل مساء ، وعندما أقف
أمام المرآة واطيل النظر إلى ملامح
الوجه ، أشعر وكأن بياض الشعر يقول بأن
ماتفكر فيه بعد مضي كل تلك السنوات
لايجدي نفعاً.
أبو عمار
العراق....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق