الأحد، 17 أغسطس 2025

نص نثري تحت عنوان{{هنا}} بقلم الكاتبة الجزائرية القديرة الأستاذة {{فاطمة}}


 هنا..

هنا أنا أغرد من فوق أغصان التين ..
ألوذ نحو نجوم ليلك بصبابة فزعي..
أدفن وجهي بين كفيك ولا أتخفى وراء قشر الكلام ...
ولا قافيات السلام...
وتلك المفردات أينما وطأت أقدامك بحبرك باقيات..
 وبسحر اللفظ أنتفض إلا من رمادك..
أحاكي الليل كنجمة في سماء صافية...
ألون دربك بأغنيات حالمة..
أتوضأ بنور الشمس صباحا وبرماد الحرف تتكحل العين..
كحل من رماد بفرح...
وتلك المطر .
أغتسل من دموعي والغياب بهطولها مالحات...
تلك التي نبرع في دفنها ....
نناجي الله سرا وعلانية..
أن ترد يا الله لي مهجة الروح والفؤاد..
كم من ليلة لا منام فيها وفزعة الغربة فيها توقظنا؟
كم من اغنية كتبتها وكم من وتر عزفته؟
أظننت أن تلك الباقيات على رفوف وجعي ساكنات الروح؟
أو أن ضوء النجمة كان خافتا؟
أغيرت النجمة من شمس خارقة تفضح الحب والفراق؟
يادليل الروح أين وجهتك؟
أترحل وقد أنرت الروح؟
أتلك الوجوه المنطفئة كفتك؟
ألم يبق مني غير اسمي تتهجاه في وحدتك؟
أوجعا ارحل عنه وتعال أقتسمك معه ...
عد منتصفا خفيفا لا يرهقه...
نعم يا وجع ولا تعد لعنوانه..
آه يا قلب كم أنت وحدك تحترق!

       بقلمي،،،،
فاطمة من الجزائر،،،،
                                 ماسية القلم

ليست هناك تعليقات: