وطني جنّة الحّ وأريجُ العشق
إنّي لأحبُّ بيتي.......كثيراً
لكن أحبُّ وطني أكثر.......وأكثر
الوطن هو البيت الأكبر.......والأطهر
إنّي أرى أولادي وهم يزينون بيتي
كأن أراهم في حدائق وطني وروداً.......وزهر(ا)
وطني منبعُ النّعم......والخيرات
يا انت أيهاُّ الغافل :
انظر حقول......القمح
وبساتين.......الزّيتون
وأشجار الّلوز.......والتّفّاح
والحدائق الملأى بأنواع الزّنابق
والياسمين والفلّ.......والأقاح
وطني إن غبتُ......عنه
تأنسُ الرّوح بطيفه الّذي يلاحقني.....كظلّي
لأرتدي بلحظةٍ حبّهُ وأتلحّف...... عشقه
وأهرعُ ركضاً لأعود......إليه
هاهي سنابل القمح......تناديني
ولوزه يعانق التّفّاح......لآتيه
زيتونه آهٍ يا زيتونه يطلبُ مؤانستي......لأواسيه
وطني أريجُ العشق يعبق حبّه.... بأنفاسي
ليبعث في الرّوح حنيناً يعتلي أكتاف الريح......لألاقيه
فيا أبنائي انتم ثمار.........روابيه
وأشجار الخير في سهوله......وجباله
أنتم التّربة الخصبة على.......أراضيه
أحمٌ أوطانكم كحرّاس.......لجنانه
وكونوا كأسراب الحمائم
الّتي القت بالقناديل المطفأة
وكسّرت أسوار سجون.......الظّلام
ورفرفت وحلّقت في سمائه حاملةً
على أجنحتها رسائل........السّلام
لتنشرها على مساحات
مدنه.......وقراه........وبواديه
بقلمي
لميس منصور
19/ 8/ 2025
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق