_حين تسرق الأوطان
يسرقون الحلم من مهده
يذرون مكرهم في عيون
كبلت نظراتها
أحزان الليالي.....!
مسكينة تلك القلوب اللاهثة
خلف عواصف زيفهم
فحلم الفقراء يجرح
عنق الناي
وتبكي له الريح..!
ينشرون فخاخهم بكل طريق
لم يعد قلب الحياة آمن..!
فهم يجيدون الخديعة
يغتالون قلب الحياة
يتلذذون بدمع حين ينهمر
تصرخ الارض
من مكرهم
ترى الخليقة تتوسد
جراحها
يعانقها الوجع...!
حين يموت قلب البشر
تصلب الحقيقة على جدران
الزيف وتنتهي الأشياء
الجميلة..
ويغدو الحاضر مشانق
وأتراح..!
يشيخ العمر وتشيخ معه
أغصان الحياة
يخيط الحاضر غروباّ
يكتنفه ظلاما
دامساً..
يسرق السكينة يعيد الحياة
إلى بدايتها
ويسكن القلوب الزيف..!
تضيع الأوطان في زحمة
الحزن فهو يجلد
أرواحها يدخلها في بحر
السراب الفظيع..!
يقحمها في طريق الخطيئة
يجرها الى الهاوية...!
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق