السبت، 16 أغسطس 2025

خاطرة تحت عنوان{{أحلامٌ لا تموت}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{لميس منصور}}


من عمق الألم تطرقُ باب خيالتي 
نفحة أمل لأجعل للأحلام حياة 
خاطرة بعنوان :
أحلامٌ لا تموت 
دع الخفق في القلب......لا ينام 
وفي الأعماق نبضٌ......لا يتوقف 
واجعل الأيّام تضجُّ.......بالأحلام 
لأنّنا مختلفان 
كما كنّا كلّما اشتقنا لأرواحنا 
تعبقُ أمانينا كزهر الرّوض
فينتشر أريجها لتبتسم.......السماء
وتبعث زخّاتٍ مليئةٍ بالرّضى تتلقفها......باحتضان 

لا تدع الأحلام تموت 
كم كنا مختلفان 
في عمق الجنون نرى الشّمس عروساً 
بكامل أناقتها في ليلها.......ونهارها 
تتمايلُ رقصاً كغصن ريحانٍ يلهو به ريحٌ.......الهوى 
فيعزفُ القلب بخفقاته إيقاعا......متناسقاً
وأنت تناديني 
لأرتدي فستاناً بألوان.......الزهر  
فتراني ملكةً متوجةً بهلاتٍ من........نجومٍ
يعكسُ ضياؤها على وجهي........نوراً
في ليلٍ سكرانٍ السهر فيه همس........عاشقين 
أرجوك في زحمة الآلام والمخاض......المتعثّر 
دع الأحلام تنمو وتكبرلتصبح صبيّةً.......فاتنة
تتمايلُ بخصرها كلّما سمعت خرير.......جندولٍ 
تراقصه الأمواجُ كلّما هبّ.....نسيمٌ 
ضاع فيه رحقٌ من زهر ربيعٍ ريانٍ.......سيأتي
محمّلاً برذاذٍ من عطرٍ يطفئ نار أشعلتها 
أيدٍ لا تعرفُ.......الحب 

بقلمي 
لميس منصور 
16/ 8/ 2025

سوريّة طرطوس 

ليست هناك تعليقات: