الاثنين، 1 سبتمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{بابُ الأمنيات}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ سرور ياور رمضان}}


بابُ الأمنيات 
///////
يَسْرِي فِي مداها  
ويَمْضي كالريح  
يُطَارِدُ الْأَمَل الذي غادر الحلم  
 يَقْرَعُ باباً بِلا مِزْلاج 
يَمْسَحُ الغُبارَ عَنْ زجاج  
لنافذةِ مَكْسورَةٍ 
مِثلما الحُزْن في القَلبِ 
ويَحْلم بامراةٍ  
وهو في انتِظار  
غيابُها حُضورٌ دائم  
عابِرًا تِلك المَسافات
مِنَ الظُّلمَةِ والشك  
مُقتَحِماً جِدار العُزلة  
 ما بَين اللَّيلِ والنهارِ 
 وهذا السُّكون الأَصَم 
يَسْكُبُ على الرُّوحِ حُزْنًا  
ويَبْقى القَلبُ حارساً  
على قَيدِ الوُجود 
يَنْبِضُ في صُمود !  
وتَظل النَّدى في عيوننا  
تندفُ الأشواقَ والحنين  
في لَيْلٍ ضَاعَ فيهِ النَّوم  
لَكن النَّهار يعود  
فَالبُعد قُربٌ  
يَفْتَحُ بابَ الأمنيات والآمال  
والبسمةُ التي كُلما بَعُدْنا 
أشرَقتْ  
وظلَّ الشَّوْقُ فِينا 
       سرور ياور رمضان 

       العراق 

ليست هناك تعليقات: