الثلاثاء، 9 سبتمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{الــقُــبَّــةُ الـخَـضْــرَاءُ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي}}


 الــقُــبَّــةُ الـخَـضْــرَاءُ

الـتَـمِـسُ عَـفْـوَكَ يَـا أَيُّـهَا الــعَـظِـيمُ
فَأَنَا الـمُخْطِئُ وَأَنْتَ يَـاسِـينُ القُـرَّاءِ
فَصَلَّـى رَبُّ الـعَرْشِ عَلَيْـكَ فِي آيَــةٍ
وَفِي آيَاتٍ أُخْرَى بِـمَـعَـارِجٍ وَإِسْــرَاءِ

​فَـتَـبَـارَكَ الـلَّـهُ الَّـذِي أَغْــدَقَ بِـنُـورِهِ
عَلَيْكَ وَعَلَى ثَنَايَـا قُـبَّـتِـكَ الخَضْرَاءِ

​يَا أَيُّهَا الوِتْـرُ فِي العَـالَمِـينِ طَـيْـفُـكَ
الجَمِـيلُ فِينَـا هُوَ سِرُّنَا فِـي الـبَـقَـاءِ

​وَ يَا أُرْجُـوزَةَ الـزَّمَـانِ فَـإِنَّـنَـا بَـعْـدَكَ
عَـشِـقْـنَا الرَّحِـيـلَ وَرَجَـوْنَا بِـالـفَـنَـاءِ

​فَأَيُّ أُمَّةٍ حَظِـتْ بِمِـثْـلِ مُحَمَّـدٍ وَ أَيُّ
مِلَّـةٍ غَدَتْ تَفْخَـرُ بِـسَـيِّـدِ الـبَـطْـحَـاءِ

​جَاءَ رَسُولُ الـلَّهِ أَحْـمَـدُ فَـيَـا لَـهُ مِـنْ
عَظِـيمٍ جَاءَ لِأُمَّةٍ بِـالـخَـيْـرِ وَالـرَّخَـاءِ

​رَسُولُ الـلَّهِ كَلِمَـةُ فَصْـلٍ حِـيـنَ تَـدُقُّ
بَـابَ اللَّهِ وَتَعْـقِـدُ بِاسْمِـهِ كُلَّ الرَّجَـاءِ

​فَسَـلَامُ اللَّهِ عَلَيْكَ مِنْ نَذِيرٍ وَشَـفِـيعٍ
بِه الخَلَائِقُ غَدًا تَتَشَـفَّـعُ وبِالشُّـفَـعَـاءِ

​فَيَا أَيُّـهَا النَّذِيـرُ جُزِيـتَ عَـنَّـا أَفْـضَـلَ
مَا جُزِيَ بِهِ نَبِـيٌّ مِنْ دَوْحَـةِ الأَنْـبِـيَـاءِ

​أَبَا القَاسِـمِ مَهْمَـا قُلْتُ فِـيـكَ فَـإِنَّـنِـي
أَجِدُ نَفْـسِي فِي مَدْحِكَ مِنَ الـبُـخَلَاءِ

​وَلَا يَرْتَـوِي قَلَمِـي مِـنَ المِـدَادِ شَـيْـئًا
لَطَالَمَا أَخْطَ اسْمَـكَ يَا سَيِّدَالأَصْفِـيَاءِ

             ✍️  بِـــقَـــلَـــمٍ ️
           أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي 🇮🇶

ليست هناك تعليقات: