*وَاحُزْنَاه*
مسجونٌ فِي
زنزانةِ الْدنيا
متمنياً وراجياً
الله معي
خَلْف قُضْبَان
الْحَيَاة أَهْوَال
كَثِيرًة تَنغصُ
العَيْشِ وَمَضَجعي
لِمَا هَذَا حَالُنَا
كَيْف ضَعْنِا!!!
وَكَيْفَ سَاد فِينَا
الهَمَجِيُّ الدَعِّي؟
وَاحَسْرَتَاه يَاعَرُؤْبَة
ضَاعَتْ
وَيَاإسْلَامًا يَقُودُهُ
سَيِّدٌ قَلْبِه عَمِّي
سادوا بِأَقْدَامٍ
شِبْه حَافِيَة
وَالْيَوْم ينْتَعلون
الذُّلُّ وَالْخِزْي
كَانُوا يَأْكُلُون
الْأَسْوَدَيْن لِأَشْهُرٍ
مَاتَوقد النِّيرَان
بِبَيْت النَّبِي
سَادُوا وَالْعَدْل فِي
رُبُوع بِلَادِهِمْ
حَتَّى تَوَلَّاهَا مَمْلُوك
وَعَبْدٌ مُلْتَحِي
يَاأَمه تَقِفُ الْيَوْم
بذْلَةٍ عَاجِزَة
عُودِي وَمَع
الِلَّه اصْطِلحي
فَأَنْتِ لِلْجَحِيمِين
تَهَرَّوْلَيْن ذَاهِبَة
لِذُلِّ وَجَحَيم
مُعَادَاة النَّبِي
رَبَّاه أَشْفَق بِعَفْوِك
وَأَنْقَذ حَالِنَا
لَا نُطِيقُ الْهَوَان
وَالْعَيْش الْغَبِي
سأنتصر على
الظلم يوماً
فعَزِيمَتِي مِنْ
اللَّهِ الْقَوِي
بِقَلَم،،،
غَرِيب الدَّار الْعَرَبِيّ
* الْمُسْتَعِين بِاَللَّه *
1444 /1447
2022/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق