يارب…
يا خالق السموات،
يا كاتب الحسنات،
بك ألوذ من الهفوات،
وبك أستنجد من الظلمات،
وبك أحتمي من المتاهات،
وبك أطمئنّ لمواصلة الحياة.
إليك أهرع في الفرح والحزن،
وإليك أركض في الشدائد والمحن،
وإليك وحدك أسير خاضعة،
وإليك وحدك أعترف أني ضائعة،
وإليك وحدك أقترب خاشعة.
يارب…
إلهي وإله آبائي وأجدادي،
إليك أفصح عمّا في قلبي وفؤادي،
وإليك أشكو قسوة أقرب العباد.
فمن لي سواك يسمعني؟
ومن لي سواك ينصفني؟
ومن لي سواك يحميني؟
ومن لي سواك ينصرني؟
يارب…
باب عرشك دائمًا مفتوح،
للمسقوم والصحيح،
وللمظلوم والجريح،
وللبارّ والآثم،
وللممجّد واللائم.
يارب…
بجاه قوّتك وسلطانك،
وبجاه علوك ومجدك،
وبجاه ملكوتك ومعزتك لأنبيائك،
امنحني عفوك ورضاك يا قهّار،
ولا تردّ مخلوقًا وقف ببابك واستجار.
بقلمي:
ألفة ذكريات من تونس 🇹🇳
ابنة الزمن الجميل ❤️

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق