نص نثري تحت عنوان{{مـددتُ جُـسّـور كفــيّ}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{سهير خليل}}

مـددتُ جُـسّـور كفــيّ

سردتُ عِشقكَ السَّرْمَدِيّ

لـمّ أَنَـوَى الرَّحِيـلَ عَنْك

مَخَافَةَ قَلْبِي أن أَفْتَقدك

وَحُبُّــك قــيَد التَّمَسُّك

أَوَاااه كَمْ فَاض الشُّعُور

حُلَلـت ضَيْفـا فـرَيّـدًا

مُخْتَلَفٌ بِكُلّ الْمَقَايِيس

عَيْنَــاك بَحْــر هَائِــج

خَــارَج عَـنْ الْمَأْلُـوفِ 

سَبَّحْتُ بِفِيضهم الثَّائِر

تَلْعَثمت شِفَاهِي عَنْ الْبَوْح

فَفِـي لَـذَّة هَـوَاك ثَمِـلَـتْ

هَائِمَة فِي ضَفَافك أُنْثَى

 لَمْ يَكُـنْ مُصَادَفَتِـك لَهَـا

مَحْضُ انْتِظَار ....!!

آتَيْـتَ حَامِلًا كُلّ مَعَانِي

اللَّهفـه وَالشَّغَـفُ الْمُثِـير

مِرَارًا شِدَّني سَوْط لِجامك

لِأُمٍّتطـي صَهْـوَة اللَّيْـل

تَعَانُق رُوحُك بَيْن ضِفافي

لِي فِي صَفَاءِ وَجْهِك الْمُنِير

وَجْـهُ مَلَائِكِـيّ صَـادِرنـي 

مِــنْ خَلّــفَ أَلْـفُ جِــدَار

مَدَدْتُ كَفَكّ لِئَلَّامس كَفَى

سَرَى هَوَاك بَيْن شَرَايِينِي

مَسْرَى الِاحْتِـلَال لِلنَّبـض

لَا تَكُفُّ عَنِ مُجَارَاة قَلَمِي

 فَكُلُّ مَا أَكْتُبْه عَنْك قَصَائِد

مُكْتَظَّـة بِـك حَرْفًـا وَشَعْـرًا

وَشَعِورا فَائِض بِك وَلَمْ اكْتَفَى

 فَلَكَ جَـلّ الْهِامِـي الْمُتَدَفِّق

 قَامُوسٌ بِكُلّ مُفْرَادَتِه أَغْزُلك

لَمْ… وَلَنْ اكْتَفَى

سهير خليل/ فلسطينية