السبت، 15 نوفمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{الزهر الأبيض}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{سميربن التبريزي الحفصاوي}}


*الزهر الأبيض...

بَياَضُكَ أَيُّهَا الزَّهْرُ حِينَ بَدَى بَانْ 
قَدْ   جَاوَزَ  فِي خَافِقِي حَدَّ الأَلَقْ
أَمْتَعَ هَيَّجَ الأَشْجَانْ فِي الوِجْدَانْ 
أَفْقَدَ مِنْ هَاجِسِي  ضَبْطَ النَّسَقْ 
أَناَ أَيُّهاَ التَّائِهُ فِي سِحْرِه ِالقَانْ 
كَعُصْفُورٍوَحِيدٍ.. طَرِيدٍ.. شَرِيد.ٍ.. 
يُسَافِرُ غَرِيبًا فِي عَتْمِ  الشَّفَقْ ....
أَهْلَكَنِي  زَهْرٌ حِينَ السَّفَرِ فِيهِ...
حِينَ النَّظَرِاِلَيْهِ وَالتَّدْقِيقِ وَ الاِمْعَانْ 
قَسَّمَنِي  وَجَمَّعَنِي...شَتَّتَنِي  وَجَعَلَنِي 
كَسَحَابٍ تَلاَشَى فِي غَيْمِ الأُفُقْ
أَلاَ لَيْتَنِي فِي مَدَى  سِحْرِ البَيَاضْ 
فَرَاشٌ يُهَفْهِفُ أَضَاعَ الطَّرِيقْ
وَنَحْلٌ يَرْعَى فِي زَهْو الرِّيَاضْ 
يُغَيِّرُ الزَّهْرَ نَحْوَ جَدِيدِ الرَّحِيقْ
وَالكُلُّ يَهْفُوا  الَى مَنْ سَبَقْ...
تَرَانِي أُدَاعِبُ مَيْسَ الغُصُونِ 
فِي كُلِّ زَهْرَةٍ طَعْمٌ عَبَقْ....
أُطَارِدُ فِي البياض عن بَقَايا ذكرَى...
وَأَبْحَثُ فِي  الزَّهْرٍعَنْ عُمْرٍ سُرقْ....

-سميربن التبريزي الحفصاوي🇹🇳

(( بقلمي))✍️✏️ 

ليست هناك تعليقات: