أوتاد المهاد
لحظة صبر
تحمل بين أحضانها
.......عالما
......... ضفاف حياة خصبة
أجنحة طير
تحملك إلى تلك السماوات العلى
تزرع روحك وردا
وتسقي املك العطشان ماء زلالا...
لحظة صبر
تأخذ بيدك المرتجفة
وتقطع طريق التمني
وتلبس فستانك الابيض
لترسم لحظات العمر على حائط الزمن
وتنثر ابتساماتك الهيفاء
بين ازقة هرمك القادم من بعيد
يتهادى كهودج
فتتزاحم النوارس
لتجوب أمواجك الهادئة
وتحط على أشرعة مراكبك
فيعلو صخب الفرح
فالزرابي مبثوثة
ومراسم الغناء الممزوج بالود في اوجها
وانت ...هناك
تداعب. تلك الساعات الخضراء
تنثر زهورها بين جنائن الروح
فيطلع البدر
في سماء بركان العمر
ويزين دروبها الجرداء
علها تطفىء ما بقي فيها من الم....
لحظة صبر
(. خير من الف ميعاد)
تلك هي احجية الحياة ...
وترانيم طير شاد
وقصة لا تعرف نهاية
# لطيف الخليفي/ ليبيا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق