**حرفي قِبلة حِسّ ونور**
بقلمي. عائشة ساكري_تونس
حرفي ليسَ تهمةً،
بل كنزٌ قدسيّ متفرّد في الفضاء،
هو رحيقًا كالندى يتقطّرُ..
قِبلة حِسٍّ ولغةُ فجرٍ قادم.
هناك من يُحوّلونَ الحرفَ إلى جريمةٍ
لأنَّ عيونَهم خائفةٌ من النّور والضوضاء.
فلا تَسألوني عن إباحةِ الكلمة،
بل اسألوني عن ثمرة الإجتهاد
التي تُبصرُ في كلِّ ركنٍ من حياتي.
وقصيدة لا تعرف الغُمد،
تنام متعبة على صدر الورق.
أنا أكتبُ الشعرَ كما يُغنّي الليلُ القمرَ،
وبكلِّ قداسةٍ أذوب في بحوره.
فالفتنةُ ليست في الشّعرِ،
بل في عيونِ من يرفضونَ
أن يَتقنوا الرّؤية!
فلا جدالَ مع من يغوصون
بكل فضولٍ في أغوارِ التفاصيل.
8 نوفمبر 2025

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق