السبت، 27 ديسمبر 2025

نص نثري تحت عنوان{{يَاجِبالَ الْعُشَّاق كَمْ وَكَمْ تُلْمّْلِمي}} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


 يَاجِبالَ الْعُشَّاق  كَمْ وَكَمْ  تُلْمّْلِمي

يَافِعات الْحُسْنِ يَقْطُنَّ فِي مَرْسَمي 
ارْسِمّْهنَّ بِبَعْضِ مَنْ حُرُوف شِعْرِي مَنْ أَخْمَص إقْدَامَهُنَّ حَتَّى الْمَبْسَمي 
كي  يَقْرَأْهَا  كُلٍّ مِنْ  مَرَّ بِهَا مَعْلُقةً كمُعَلَّقَات الْكَعْبَةِ يَقْرَأَهَا  كُلُّ مُسْلِمِّي
 إن أَرْغَمْتَنِي الدنيا لِذَوْق مَرَارَتَهُا
عَجَلَةُ الزَّمَان مَلَأْتُهَا عَسَلً بِمُقْلمي
 لِتَكْتَنِز الْمَرَارَةُ حَلَاوَةَ دُنْيَانَا اَلَّتِي خَلَقْنَا الرَّحْمَنِ مِنْ رَحِمِهَا الرَّحِمِ
 أَزْوَاحً لِنَأْنس بِبَعْضِنَا من وَحْشتها إنْ تَأَلَّمَ أحدنا نُزُول عَنْهُ شدة الألمي
 بِأحَادِيث الْهَوَى وَعَشِق الْعَاشِقُين 
نَرْشُفُهُ سُلَافً كَطِفْلِ بَدِيع الْمَبْسَمي
نحقن الْحُبّ لِتَقْتَنِيه أَفِئدة اجِنَّتِنَا نَزْرَعُهَا بِشِّرْيانِ لِيَكُونَ الْحُبّ مُعْمَمي 
لِا يخلو مِنْهُ كُلَّ طِفْل يَحْبُو بِهَا وَمَكَمن عِطْر زُهُورها يَكُونُ فِي قَلَمِي
 كَشَاعر
 نَثَرَ حُرُوفَهُ عَلَى أَجْنِحَةِ هَوَاء الْهِوى
 ليتذوقه كُلَ عَاشِقٍ هَائِم  بِالْحُبّ مَغْرُمي
 السفير الدكتور يونس المحمود سورية

ليست هناك تعليقات: