قالت :-
وحدي أكون أنا وبِذاتي ومُفرداتي
ولكن معه أنا هو منهُ وبداخله حتي
وإن كان لا يراني وسط عتمته فأنا
به وفيه وعليه ؛
بإمكانه وإمكان العالم أجمعهُ
رفضي لا جدوي من رفض سريان
الدم في روحه.
فقاااااااااااااال.....
وحدك ستكونين ، أما معهُ فأنا
أُبشرك بسنين عِجاف حتي تكتشفي
أن ليس لكِ مكان بهِ ؛ ولا شك في
رفض من يفرض نفسهُ علي أحدهم
. ولكن !
رُبما هو يجد في نبضك شئً يجعله
يُقلل مُر السنين العِجاف فيجعلها
سبّع فيعُطيكِ بعض من الثواني معه
لتعيشِ معهُ رحلة حول الأُفق ،
حول السكون والشد ..
رُبما !.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق