شعر : يَا صَاحِبَةَ الْخَالِ..!
يَا صَاحِبَةَ الْخَالِ خَلَّيْتِنِي خَالٍ
خَالُكِ أخْلَى كُلَّ مَا فِي خَيَالِي
لَمْ يَعُدْ يَحْلُو لَهُ أَنْ يَرَى إلَّا خَالَكِ
كَمَا يَشُوقُ رُؤْيَةُ عَزِيزٍ الْأَهَالِي
إنَّهُ جَثَا فَوْقَ قَلْبِي كَالصَّخْرَةِ
حَطَّتْ عَلَى السَّفْحِ مِنَ الْأَعَالِي
خَالُكِ يُضَاهِي حُمْرَةَ شَفَتَيْكِ
فِي الْاِسْتِحْوَاذِ عَلَى كُلِّ أَحْوَالِي
خَالُكٍ يُنَازِعُ عَيْنَيْكِ وَشَفَتَيْكِ
يُعْطِيهِمَا دَرْساً فِي مَعْنَى الْجَمَالِ
يَفْتَخِرُ عَلَيْهِمَا ، بِكَوْنِ جَمَالِهِ
غَطَّى فِي الْوَجْهِ، عَلَى كُلِّ جَمَالِ
لَا يَحْتَاجُ إِلَى مَسَاحِيقَ مِثْلَهُمَا
قَدِ اسْتَمَدَّ جَمَالَهُ مِنْ رَبِّ الْجَمَالِ
لَا مَسْحُوقَ كُحْلٍ وَلَا أحْمَرَ شِفَاهٍ
يَحْتَاجُ مِمَّا تَسْتَعْمِلُهُ رَبَّاتُ الْحِجَالِ
وَاسْتَمَدَّ لَوْنَهُ مِنَ الْحَجَرِ الأسْوَدِ
كُلُّ يَسْعَى إلَى تَقْبِيلِهِ بِتَكْبِيرٍ وَتَهْلِيلِ !.
الليل أبو فراس.
محمد الزعيمي.
M ' HAMED ZAIMI.
--المملكة المغربية--
الأربعاء ٨ شعبان ١٤٤٤ه
موافق لِ : فاتح(01) مارس 2023م.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق