شعر : أَسْئِلَةُ الْحَيَاةِ..!
طُفْ بِالطَّلَلِ لَعَلَّهُ يَعِي أَوْ يَدْرِي
مَا فَعَلَهُ بِكَ غَدْرُ حَبِيبَةِ الْعُمْرِ
إذَا الْمَرْءُ لمْ يَقُمْ لصَلَاةِ الفََجْرِ
فَاعْلَمْ ، بِأنَّهُ أَعْمَى عَنْ كُلِّ خَيْرِ
يَسْهَرُ لَاهِياً إلَى آخِرِ وَقْتٍ مِنْ
لَيْلِهِ ، وَ لَا يَحْسِبُ حِسَاباً لِلْعُمْرِ
فَالْعُمْرُ قَصِيرٌ والعَمَلُ فِيهِ قَلِيلٌ
فَكَمْ يَوْماً يَلْزَمُهُ ، لِكَسْبِ الأجْرِ ؟
أيْنَ نَحْنُ مِمَّنْ قَالَ : "إذَا مَرَّ يَوْمٌ
وَلَمْ أتَّخِذْ يَداً فَمَا ذَاكَ مِنْ عُمْرِي" ؟
فَبِمَ يُمْكِنُهُ أنْ يَلْقَى رَبَّهُ إذَا مَاتَ ؟
وَمَنْ يُؤْنِسُ وَحْدَتَهُ فِي ظُلْمَةِ الْقَبْرِ ؟
أَعْمَالُ الدُّنْيَا جَوَازٌ لحَيَاةِ الْآخِرَةِ
فَمَنْ ذَا يُؤَشِّرُ لكَ فِيهَا رِحْلَةَ العُمْرِ ؟
إذَا الْمُؤْمِنُونَ دَخَلُوا الْجَنَّةَ زُمَراً
مَعَ مَنْ تَدْخُلُ جَهَنَّمَ يَا عَدِيمَ الصَّبْرِ ؟
وَافْعَلِ الْخَيْرَ فِي أيٍّ كَانَ وَانْسَهُ
فَهْوَ لِلهِ ، يُذَكِّرْكَ بِخَيْرِهِ أوَّلُ الْقَطْرِ !
الليل أبو فراس.
محمد الزعيمي.
M ' HAMED ZAIMI.
-- المملكة المغربية --
الإثنين 11 يناير 2021 م.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق