حين يهدأ الشغف
أصعد نحوها
وكأن الطريق وُلد من
صبرٍ قديم
أشدّ حلمي إلى الأفق
وأجرّ جرأتي عبر بياضٍ
عنيد
كي لا تنكسر الرغبة
على حافة التردّد
أعرف أنني أُفرط في
الاعتراف
وأتعثّر بكثرة الندم
لكنني أقرأ نفسي جيدًا
ولا أجهل اسمي حين
أناديه
أنا الممتلئ بحضورك
المنفيّ عن سواك
كأنك تستعدّين للمغادرة
الآن
فتمهّلي لحظة
واتكئي على كتف الزمن
وامضي مع أول نسمة
لا تندهشي إن هاجت
السماء فالسكينة
تعرف دائمًا
كيف تعود.
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)الجزائر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق